شركة ميناء حاويات العقبة البوابة الاستراتيجية للمستوردين والمصدرين

أكد صناعيون ومستثمرون أن النجاح الذي حققته شركة ميناء حاويات العقبة يعد ترجمة حقيقية لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني الرامية لتحويل العقبة إلى مركز إقليمي للنقل متعدد الوسائط وأنموذجا متميزا للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وقال رئيس جمعية الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة المهندس فتحي الجغبير إن الشركة تقوم بكافة العمليات والاجراءات المينائية بكل يسر وسهولة، لافتا إلى أنها تقدم خدماتها لكافة القطاعات الصناعية والتجارية داخل المملكة وخارجها مثمنا حرصها على إحداث التحسينات المستمرة في الميناء ليصل إلى المستوى العالمي.
واشار عضو مجلس إدارة غرفة صناعة عمان نائب رئيس جمعية المصدرين الاردنيين أحمد الخضري إلى التطور الكبير الذي يشهده الميناء الأمر الذي ينعكس ايجابا على القطاع التجاري وتلبية احتياجات السوق العراقي عند عودته المتوقعة للاستيراد قريبا، مبينا أن شركة حاويات العقبة تعتبر البوابة الاستراتيجية للمستوردين والمصدرين المحليين والاجانب ولها القدرة العالية على استيعاب كل البضائع الواردة إليها.
وقال عضو غرفة صناعة عمان والأردن سعد ياسين إن أنظمة المناولة في ميناء الحاويات تشكل عنصرا هاما من عناصر نجاحات الميناء في التعامل مع عمليات التفريغ والتحميل ضمن نظام مدروس ونموذجي، معتبرا أن تطور بيئة الأعمال في الحاويات شكلت حافزا كبيرا لاختياره بوابة أولى للمستثمرين والمصدرين والمستوردين.
ولفت المستثمر حسان ابو الفيلات إلى أن ميناء حاويات العقبة أصبح يمثل نقطة جذب لكافة المستوردين والمصدرين نظرا لإمكانياته التشغيلية العالية وقدرته على التعامل مع كافة أحجام وأنواع بضائع الحاويات وفي مختلف القطاعات.
وأشاد المستثمر في قطاع التمور عوض العلوي بكفاءة أداء الميناء وقدرته التنافسية وحجم ونوعية التسهيلات التي يتلقاها التجار، مثمنا سرعة المناولة التي تشكل عامل جذب رئيسي للمستوردين والمصدرين على حد سواء.
بدوره قال الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة ستيفن يوجالنجام ان ميناء حاويات العقبة هو الميناء التجاري الوحيد الأهم في المملكة ويخدم منطقة المشرق العربي وما حولها، باعتباره الواجهة البحرية الأكثر تميزاً والمركز الإقليمي المتخصص بقطاع النقل متعدد الوسائط.
وأكد يوجالنجام خلال جولة لوفد الصناعيين الاردنيين في ميناء الحاويات قدرة الميناء على خدمة المستثمرين والتجار بما يملكه من البنية التحتية والموارد اللازمة لدعم صناعة التصدير والاستيراد الأردنية فضلاً عن إبراز قدرتها على خدمة أسواق الاستيراد العراقية والسورية والتي من المتوقع أن تشهد نمواً قوياً عند بدء عملية إعادة الإعمار.
وبين ان خطوط الشحن العالمية الرئيسية تستفيد من الأداء التشغيلي للميناء، مشيرا الى انه يستقبل أسبوعيا سفنا كبيرة الحجم محملة بالبضائع من منطقة المشرق العربي والعالم. (بترا)

25-نيسان-2018 13:43 م

نبذة عن الكاتب